رئيسة نقابة المصرفيين تشيد بمبادرة سداد ديون الغارمات من قبل قرينة عاهل البلاد المفد
أكدت رئيسة نقابة المصرفيين البحرينية نورة الفيحاني، أن المواقف الإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين في الأزمات يعزز المفهوم الأسمى لمبادئ التسامح والتآلف والسلام، التي أسست عليها المملكة، حيث لم تتوقف المبادرات الإنسانية يوما عن تقديم العون في شتى المجالات.
وقالت الفيحاني إن أحدث تلك المبادرات الإنسانية هو التوجيهات الكريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، ومن خلال المجلس الأعلى للمرأة بالعمل مع حملة «متكاتفين .. لأجل سلامة البحرين» وبالتعاون مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس (كوفيد-19)، لتنسيق سداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق «فاعل خير».
وأوضحت رئيسة نقابة المصرفيين أن هذه المبادرة الإنسانية، ستشجع المجتمع أكثر على التكاتف والتراحم والتلاحم لكي تعبر البحرين آثار وتداعيات أزمة فيروس كورونا، بسلام وبأقل أضرار، حيث بات العالم كله ينظر إلى مستقبل غامض لا يمكن توقع ما سيحدث فيه، ويحاول إيجاد تعاون دولي لضمان استدامة الحياة في المجتمعات الأكثر تضررا.
وقالت الفيحاني إن مبادرات مملكة البحرين تمثل نموذجا لما يمكن للعالم أن يفعله حيال هذه الأزمة، مؤكدة أن الحل يكمن في المسؤولية المجتمعية الشاملة، والبحث عن الفئات الأكثر تضررا لتوجيه الدعم لها، وهو ما يظهر من خلال تلك المبادرة الكريمة التي نظرت إلى فئة تحتاج لتسليط الضوء عليها أكثر، وهي المرأة الغارمة وضرورة عودتها إلى كنف أسرتها بأسرع وقت ممكن، وتتجلى حكمة المبادرة في استباقها لعيد الفطر، ولتعم السعادة مضاعفة على أهل المرأة الغارمة، والمجتمع أجمع.